٢١‏/١٠‏/٢٠٢١، ٧:٠١ م

خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي السابق؛

مستشار قائد الثورة: العلاقات الايرانية العراقية فريدة من نوعها وعميقة

مستشار قائد الثورة: العلاقات الايرانية العراقية فريدة من نوعها وعميقة

وصف مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، في لقاء مع رئيس الوزراء العراقي السابق، بان العلاقات بين البلدين بأنها فريدة من نوعها وعميقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، صرح في لقاء مع رئيس الوزراء العراقي السابق، بان العلاقات بين البلدين بأنها فريدة وعميقة.

وقال ان ان العراق دولة صديقة وشقيقة، مؤكدا ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقفت دائما إلى جانب العراق حكومة وشعبا "، ولدينا علاقات عميقة وتاريخية مع بعضنا البعض وهناك دولتين في العالم "ايران والعراق" لديهما هذا القدر الفريد من القواسم المشتركة.

وأضاف ولايتي: "دور الشخصيات البارزة وذوي الخبرة مثلكم قيّم للغاية، وإن شاء الله ستتخذ إجراءات فعالة لصالح الشعب العراقي".

وأكد مستشار قائد الثورة للشؤون الدولية قائلا: "إن الجمهورية الإسلامية مستعدة لتقديم المساعدة والتعاون مع العراق حكومة وشعبا، ولحسن الحظ تم اتخاذ إجراءات إيجابية في المجال الأكاديمي، وستستمر بكل قوة".

وأشار إلى الانتخابات الأخيرة في العراق وقال: "إن الانتخابات في العراق تظهر النمو الفكري العميق والغني للشعب العراقي وثقافته، وإن شاء الله ستكون النتيجة قادرة على توفير طريق نمو وتطور العراق أكثر من ذي قبل ".

ومن جانبه اكد عادل عبد المهدي عن ارتياحه للاجتماع، أن "هذا التعاون سيتسع في كافة المجالات"، ثم وصف الوضع السياسي والعملية الانتخابية في العراق قائلا: "هناك صعوبات وتحديات كثيرة في العراق، ولكن بقوة وإرادة الشعب العراقي سنتغلب على المشاكل بإذن الله".

قال رئيس الوزراء العراقي السابق: نحن أمة قوية ويجب ألا نسمح للغربيين والأمريكيين أن يقرروا نيابة عنا، واكد انه لا توجد قوة في العالم يمكنها التأثير على العلاقات الإيرانية العراقية "هذه العلاقة الأخوية ستستمر"

وقال رئيس الوزراء العراقي السابق، في جزء آخر من حديثه، الدور الكبير والفعال للشهيدين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في محاربة داعش، واكد على ضرورة تكريم تضحياتهم.

واشار الى ان الجمهورية الإسلامية تزداد قوة يوما بعد يوم، والولايات المتحدة والغرب أضعف من ذي قبل، ويجب على الولايات المتحدة مغادرة العراق، وهذا مطلب الشعب العراقي بأسره، وكما أشار عبد المهدي إلى مسيرة الأربعين باعتبارها علامة على التضامن والوحدة بين الشعبين العراقي والإيراني.

وأكد: "نحن أمة قوية ويجب ألا نسمح للغربيين والأمريكيين أن يقرروا نيابة عنا، لا توجد قوة في العالم يمكنها التأثير على العلاقات الإيرانية العراقية، وهذه العلاقة الأخوية ستستمر".

وفي الختام شكر رئيس الوزراء العراقي السابق الجمهورية الإسلامية الإيرانية على تعاونها وخاطب ولايتي قائلاً: "أنت شخصية بارزة للغاية ونحن فخورون بك"./انتهى/

رمز الخبر 1919106

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha